الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

العلم من المهد إلى اللحد

حب العلم سمة من سمات تركيبة شخصيتي و لأنني لم أكمل تعليمي إلى المرحلة الجامعية لأمر خارج عن إرادتي لم أسامح نفسي على هذه الغلطة في حق نفسي وعاهدت نفسي أن أحقق حلم حياتي بأن يكمل أبنائي تعليمهم الجامعي و أن يحصلوا على درجة الدكتوراة كل حسب مجال اختصاصه و لله الحمد و المنه أن أبنائي يوافقونني على رأيي ليس من منطق فرض الرأي عليهم و أنما من منطلق أنني أحب أن أحقق حلم حياتي فيهم فهم قطعة مني و هم أغلى و أنفس ما عندي وبالتالي أرى أنهم قد مسئولية تحقيق حلم والدتهم و أنهم أهل ثقتي تصحبهم دعواتي بأن تحرسهم عناية الله و يبارك الله خطواتهم و يسددها إلى الطريق القويم و أن يجعل الله رعايته و عنايته تحيط بأبنائي و تسدد خطاهم .. ربنا لا تكلنا إلى نفسنا طرفة عين .. ويا مدبر الأمور دبر أمورنا يا عجيب التدبير يا الله.

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

رأي المواطن من قضية المديونيات

سأكتب عن موضوع المديونيات وأدلو بدلوي وأبدي رأيي في هذا الموضوع من موقع كوني مواطنة كويتية لي حق إبداء الرأي في ذلك الموضوع مع عدم كوني من هذه الفئة لأنني غير مديونه ولله الحمد ولكن ذلك الموضوع يهمني كثيراً و أنظر إلى تصرف نواب الأمه في هذا الموضوع بكثير من التعجب و العجب .. سبحان الله من هكذا نواب يعارضون حل هذه المشكلة وهم نواب عن هذا الشعب والمفروض أن يعملوا على حل مشكلاته لا المعارضه لشراء مديونيات الشعب الفقير .. هل لا يحق للشعب الكويتي أن يتميز بالبحبوحه بالعيش و الرفاهية في وطنه ألا يكون تاريخ آبائه و أجداده وكفاحهم في سبيل نشأة الكويت ورقيها باب تكريم هؤلاء الأسلاف بتكريم الأبناء و الأحفاد بالتخفيف عنهم و حل مشكلات مديونياتهم و ذلك ليس فضل من النواب ولا تفضل منهم على أبناء بلدهم و أنما هو واجب عليهم وإلا لماذا تم أنتخابهم و على أي أساس أختارهم الشعب يجب على النواب أن يجيبوا على هذا السؤال بأنفسهم و لا حول و لا قوة إلا بالله.

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

معايشتي لتعمير أول بيت أمتلكه

يا فرحة عمري و أنا أقف بين أعمدة الأسمنت التي تحدد قواعد تأسيس أول بيت هو ملك لي أنا و أبنائي يا فرحة عمري ويا سعادتي و أعجز عن شكر خالقي على ما أنعم به علي .. كنت أتتبع خطوات أتمام بناء بيتي و أفرح و أستمتع بكل تقدم في إنجازه و أكتمل بناء بيتي و سبحان الله آية في الجمال و أقسم بالله العظيم يكاد يكون أجمل بيت في قطعتنا الحديثة و سجدت شكراً لله على الجرانيت الذي أخترته لتبليط صالة استقبال بيتي الفارهة و سجدت لله شكراً على تفضله علّي وعلى أبنائي بما أعطانيه من نعمه و بعدها بدأت التفكير العميق في بيع هذا البيت الحبيب والذي هو كما الأبن البكر بالنسبة إلى الأهل فرحة لا توصف و أنبهار و حب لا يوصف تلك هي كانت مشاعري إتجاه أول بيت ملك لي وحدي أنا و أبنائي ولكن مضطر أخاك لا بطل فبيتي كان بعيداً عن مكان عمل أبنائي و بالتالي لا أريد أن يتأثر أدائهم بالعمل نتيجة تأخرهم اليومي إلى مقر أعمالهم نتيجة بعد سكنهم في هذا البيت الذي هو ملك لهم و أستقر الرأي على بيع ذلك العقار و تم ذلك وإلى الآن أحن إليه مع أنني لم أسكنه و إلى الآن لم أجد عنه بديلاً حيث أرتفاع أسعار العقار و أرجو من الله العلي القدير أن يخلف علّي بأحسن من بيتي و أن يرزقني المنزل المبارك عوضاً عن منزلي الذي بعته و أكرر دائماً ( ربي أنزلني منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين ) اللهم آمين.

تجربتي مع الطب التخصصي

أعاني منذ زمن من حساسيه مفرطه في بشرتي و أتحسس من كل أنواع الصابون و الشامبو و الروائح العطرية والعديد من أنواع الطعام و الأكل التي تزيد من حساسيتي و راجعت العديد من الأطباء سواء في بلدي الكويت و لم أترك مستشفى خاص أو المستشفيات الحكومية المتخصصة في معالجة الحساسية إلا و لي ملف عندهم ولكن دون فائدة .. كذلك تعدى الأمر مراجعتي إلى خارج نطاق بلدي و تعداه حتى وصلت إلى ولاية فيرجينيا في أمريكا حيث أصابتي الحساسية نظراً لتغيير نوع الصابون و تعرضي للشمس و لكن دون فائدة .. سبحان الله حتى حان موعد أن يريحني الله من معاناتي وكان ذلك على يد طبيب شاب كويتي من بلدي الكويت هو من عرف مشكلة بشرتي و صرف لي الدواء المعالج لحالتي والذي أراحني فلذلك الدكتور المعالج والذي يعمل في مستشفى خاص أتقدم بجزيل شكري و كثر الله من أمثاله و بارك الله فيه ..

أكل ما يعجبك و ألبس ما يعجب الناس


في فترة أسفاري و التي أتبعتها منذ ثلاث سنوات حيث أقضي العيد مع أسرتي خارج الكويت أجد صعوبة في تقبل الأكل وعرفت أن المشكلة عندي و ليست في المطاعم فأنا حتى لا أتقبل الأكل من أي مطعم حتى في بلدي وأن الأكل خارج المنزل لا أحبه و تتفاقم المشكلة في السفر لذلك أحرص على أن يكون معي التوست و الخبز و الجبن بأنواعه في كل سفره أقوم بها سواء كانت قريبة أو بعيده و الحمد لله على النعمه..

اللهم نامت العيون و غارت النجوم و أنت حي قيوم

دعاء أستعين به لأستجلاب النوم إلى عيني في كل مره أسافر فيها فمهما كان الأوتيل أو الفندق فخماً ومهما كان السرير مريحاً إلا أنني لا أستطيع في أول ليلة لي من السفر أن أنام و أتقلب و أجلس في مكاني و أغير وضع مخدتي و يصعب علّي النوم مع أحساسي بالتعب و الحاجة إلى النوم ولكن هيهات فالفراش لا يريحني و تغيير مكان أقامتي يربكني ( وسبحان من خلق أية الليل سباتاً )

القراده ما تعيل

سأحكي قصة شخص كان مرتبطاً بواحدة من بنات بلده ورزقهما الله أبناء ( بنين وبنات ) وأنعم الله عليه و كثرت أمواله وراجت تجارته مكافأة من الله على استقامته ومخافته الله في تعامله مع الآخرين فكثرت أسفاره و استبدل أم عياله بواحده أخرى ولما كانت هذه الأخرى من دولة فقيرة فعمدت على أغتراف خير هذا الزوج الكريم المعطاء بعد أن تخلت الأولى عن هذا الزوج الذي باع عشرتها و تركت أبنائها له وأنجبت الزوجة الجديدة له العديد من الأبناء و مرة أخرى وبعد أن كثر خيره أكثر و أكثر فهو أنسان يحمد الله على نعمه و إن شكرتم لأزيدنكم وتزوج للمرة الثالثة ولم تكن كذلك من بنات بلده و هي أرملة و رزقه الله بالعديد من الأبناء من هذه الزوجة الجديدة التي كانت تمتاز بالجمال و بقوة الشخصية و بالدهاء وهنا يأتي دور المثل أن القراده لا تعيل .. تصارعت الزوجتان الجديدتان على هذا الزوج المسكين وخسر في مواجهة مكر هاتان المرأتان وهو الذي أنتصر في سياسته و إدارته لتجارته و خر هذا الأنسان الكريم مريضاً مشلولاً ليس له من أملاكه العديدة إلا ركن ركن صغير فيه سرير المرض في واحده من غرف منزله وسبحان الله ولا حول و لا قوة إلا بالله العظيم ( استغفرك ربي وأتوب إليك ).

الأحد، 27 سبتمبر 2009

آفة البخل والشح

إن داء الشح حقيقة هو داء لأن البخيل و الشحيح لا يقتصر بخله و شحه على العطاء المادي ولكن يمتد ذلك الداء إلى مشاعره فتتبلد فيخاف أن يعطي الآخرين المشاعر الدافئة أن تؤثر على رصيده المادي ويتأثر رصيده البنكي لأن اليد مغراف القلب فإن نحن أحببنا الآخرين عبرنا عن مشاعرنا بالهدايا حتى ولو كانت بسيطة فهي عربون المحبة و هذه في نظر البخيل إخلال في الرصيد و إسراف في المصروف وكماليات لا مبرر لها فيقتر في مشاعره على أهله و محبيه و أبناءه حتى لا يضطر أن يعبر لهم عن مشاعره التي لا حرارة فيها و أبتعد عنها الدفء وفاقد الشيء لا يعطيه و هذه إساءة لنفسه قبل أن يسيء للمحيطين به لأنه لن يجد من يرغب في الاستمرارية معه لأن الحياة أخذ و عطاء و مشاركة ولا حول و لا قوة إلا بالله.

فرآسة الآباء في تقييم الأبناء

عندما كنت صغيرة كان والدي يقول لي أن الأب صقّار عياله ولم أكن لحظتها أفهم ماذا يقصد لم يشرح لي و سويت روحي فاهمة .. ولكن بعد أن كبرت عرفت إجابتها وعندما كبر أبنائي تكرست مقولة والدي من حيث تحليلي لشخصيات ابنائي .. فهذا عصبياً جداً إلى حد الثورة ولكنه محباً باراً بأمه طيب القلب رحوماً كريماً إلى درجة الأسراف .. الآخر متكتماً عنيداً يتشبث برأيه حتى و أن كان غير صائباً ولكنه منبع حنان يعطف على أخوته و مطيعاً طاعة عمياء لأمه يخفظ لها جناح الذل من الرحمة و كذلك يتصف بالكرم .. الأخير الأصغر ( شقردي ) يتحمل المسئولية غيوراً على أهله محباً ودوداً كما أخوته كريماً إلى أقصى حدود الكرم وهذه خصلة ولله الحمد متوارثه .. هذا الأخير مستعداً لتحمل المسئولية عن الجميع و يحسن الإرداة ويحسن العمل و على قدر المسئولية اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد.

حب الوطن من الإيمان

غُرس فينا منذ الصغر حب الكويت فصرنا نراها أحب مكان لنا لا نرضى بديلة نعم ننتقد قصوراً و إهمالاً في كويتنا ولكن ذلك لا يفسد للود قضية .. فحب الكويت شيء يجري في عروق الكويتيين كما تجري الدماء في عروقهم وأنا متأكدة من ذلك و أكاد أتهم نفسي بالتحيز لأنني لا أحبذ أقتران الكويتية بأي شخص آخر غير الكويتي وهذا شيء لا إرادة لي فيه و لا ألزم به غيري ولكن عن نفسي وعن أولادي هذا مبدأي و كل أنسان حر في ما يراه ... ودائماً أردد وأكرر و لا أمل من مقولة اله يعطينا الصحة في بدنا والأمن في وطننا والله يحفظ بلدي من كل شر ومكروه ( اللهم آمين يا رب العالمين ).

الظلم ظلامة و مظلمة

لا أحب الظلم بتاتاً وأحتقر الظالمين وأشفق على المظلومين و أتمنى لو أنني ما كنت معلمة أجيال سابقة و أنني أخترت طريق المحاماة لأترافع عن كل مظلوم في بلدي و بدون مقابل وأقسم بالله العظيم أن ذلك كان سيكون تصرفي ولكن لكل أنسان طريق كتبه الله له .. وكل أنسان يأخذ نصيبه في هذه الدنيا في كل شيء هو له والحمد لله على ما أعطانيه الله ( وفعلاً أعطاني ربي و أرضاني و أعجز عن شكره ربي العظيم ) ولكن جميل أن ينتفض الأنسان لكرامته و أن يتحلى بنوع من الشجاعة لرفع الظلم عنه أو عن أحد معارفه أو حتى من لم يمت إليه بأي صله و أنما عرف أنه مظلوماً وما نيل المطالب بالتمني و لكن تأخذ الدنيا غلابا .. فإن كان الإنسان على حق فمن العار أن يكون ضعيفاً ويقبل الظلم و ليعلم كل ظالم أن له يوماً يعض الظالم فيه على يديه و يقول يا ليتي كنت إنساناً عادلاً متواضعاً لم يعرف الظلم طريقه إلى نفسي .. الله الهادي الدليل

أتقي الحليم إذا غضب

تقول لي إحدى الأخوات و أنا أعرف أنها صادقة في ما قالت أنها متسامحة إلى أقصى الحدود .. متعاونة وساعية إلى مساعدة من تراه محتاجاً من فقراء عائلتها على قدر أمكانياتها وهي بسيطة وتحاول أن ترضي الجميع و تساعد الجميع .. صادقة مع أخواتها واصدقائها وتقول محدثتي أنها تحرج أمام أبنائها عندما يلومونها على طيبتها الزائدة في معاملة من لا يرد جميلها ولا يحفظ لها معروفاً فتبتسم وترد لا أستطيع إلا أن أكون كما أنا إلى أن طفح كيل حلمها وتسامحها وأنتفضت على طيبتها فكان حسابها عسيراً لمن لم يبادل الطيب بالطيب وأساء لها و لأبنائها ولمن لم يحفظ معروفها وتمادي في استغلالها وتقول محدثتي لم و لا أجد الرغبة في الرجوع إلى ما كنت عليه من طيبة القلب و التسامح وقفلت الباب نهائياً في وجه من لم يحسن قراءة طبعي وطيبتي و أستغل تسامحي و لين طباعي في الإساءة إلي فجعلني أصل إلى درجة الحرابة معه ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وفعلاً أتقى الحليم إذا غضب.

النفس أمارة بالسوء

كنا في زيارة إلى مملكة البحرين في رمضان الفائت ووصلنا عصر آخر يوم في رمضان و تفطرنا في الفندق وثاني يوم كان عيد الفطر وذهبنا ثاني يوم العيد إلى سوق الحلوى لنشتري حلوى وكان السائق الذي أوصلنا إلى السوق صائماً ونحن فاطرين وكان معي قنينة ماء صغيرة و قطعتين معمول لأنني أحتسب إلى عدم هبوط السكر في مشاويري .. المراد أنني لم أنتبه إلى أن السائق كان يعاني من عيب في النطق لديه و هذه من عدم سرعة البديهة أو قلة الملاحظة عندي وظننت وبالله العظيم أنه كذلك ينطق أسم السوق عندهم في البحرين فأجبته بطريقته في الكلام ولكن نظرة التعجب و الحزن و التساؤل التي طالعني بها السائق أدركت حينها أنني غلطت في حقه وأنه يحسب أنني أستهزأ به ساعتها أدركت أنني غلطت بحق ذلك السائق المسكين وحالاً طلبت السماح منه وتأسفت وسألته أقبلت أسفي أجاب نعم وأعطيته الماء و قطعتين المعمول التي لدي لأن ساعتها أذن المغرب كعربون أسف مني .. ورجعنا إلى الفندق وظللت يومين أو ثلاثة وأنا ألوم نفسي على ذلك الموقف ولكنني أخيراً سامحت نفسي و صالحتها لأنني لم أقصد الإساءة إلى ذلك السائق .. غفرانك ربي لا إله إلا أنت سبحانك.

السبت، 26 سبتمبر 2009

يا شين السرج على البقرة ( يا شين شي ما يشابه أهله )

تقول لي صديقتي أن أبنتها أخبرتها أن أحد الموظفين من إحدى الجنسيات العربية الذي يشغل وظيفة بسيطه في إدارتهم ( الوظيفة البسيطة ليست عيباً ) المهم أن هذا الموظف البسيط يرتدي الزي الكويتي ( الدشداشة والغترة و العقال ) وتقول أبنة صديقتي لأمها أن منظر ذلك الموظف يضحك وهو يتمشى في الممرات ويتلذع ( بالكويتي يعني يكثر التلفت ) وكأنه يقول شوفوا شكلي في الدشداشة و الغترة والعقال.. عجايب .. هذه السالفة ذكرتني بأحدى الصديقات تقول لي أن سائقها وهو كذلك من جنسية عربية يوصلها إلى مقر عملها وهو يرتدي الزي الكويتي وتقول أن صديقاتها يمازحونها قائلين ما شاء الله اليوم موصلك بو فلان فترد قائلة لا والله هذا السائق فلان لا يرضى إلا أن يرتدي الدشداشة و الغترة و العقال .. مرة ثانية عجايب .. والسالفة الثالثة حكتها لي أياها صديقتي تقول أنها أجرت مسكناً جديداً على أجنبي وكانت تذهب كل 3 شهور لتعطيه إيصالاً و تستلم إيجار مسكنها بعد أن تكون اتصلت بذلك المستأجر وأعطته موعداً تقول صاحبتي ذهبت برفقة أحد أبنائي إلي البيت فخرجت زوجته لتقول لنا أنتظروا شويه وسينزل زوجي لكم .. تقول صاحبتي أنتظرنا في سيارتنا وبعد شويه خرج علينا ذلك المستأجر داكن البشرة ذو الوزن الثقيل و الأسنان الذهبية وهو يلبس الدشداشة والغترة والعقال والنظارة الشمسية مع أن الوقت كان يميل إلى الظلام وليست هناك شمس ولكن لزوم الكشخة بالزي الوطني حتم على ذلك الشخص لبس النظارة الشمسية تقول صاحبتي لم أتمالك نفسي وقهقهت في وجهه وأنا أكلمه بلغتي الأنجليزية البيسطة شمسوي بنفسك ثم قلت له أنك كشخه في الدشداشة الكويتية .. وعجايب يا دنيا عجايب .

شفاء لما في الصدور

آيات سور القرآن الكريم إعجاز إلهي عظيم .. عندما كنا صغار كنا نقرأ القرآن ونحفظه لنسمعه لمدرسة التربية الإسلامية دون تمعن في ما ترمز إليه هذه الآيات .. كنا نحفظ الآيات عن ظهر غيب ولم تكن مداركنا تتخطى هذه المهمة إلى ما هو أبعد من الحفظ .. كبرنا وكبرت عقولنا وبدأنا ندرك أن للآيات ( سبحان الله ) عجائب ومهام وأن الله سبحانه و تعالي يدعونا إلى أن نتمعن في معانيها وندرك أن لكل شيء يهمنا أو يحزننا جواب في آية من آيات القرآن الكريم ( ربي أشرح لي صدري ويسر لي أمري) لتيسير الأمور العسرة .. ( ربي أني لما أنزلت إلي من خير فقير ) لطلب الخير والرزق من الله سبحانه و تعالي ولو تعدوا نعمة الله لا تحصوها .. لا أستطيع أن أذكر آيات الله وفضائلها غير أن أقول رضيت بالله رباً وبمحمد نبياً وبالإسلام ديناً والحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على رسول الله سيد المرسلين .

ربي لا خير إلا خيرك ولا إله غيرك

تربيتي دينية نعم .. أحافظ على صلواتي نعم .. أكرر عمل عمرتي دائماً بلى والله .. ولكن إلى الآن لم أستطع أن أنتزع من قلبي أحساسي بالكآبة والتوجس عند سماعي لصوت الحمامة المسماة ( فاخته) لا أحب سماع صوتها وأخاف منها و أحوقل وأتعوذ من الشيطان الرجيم ولكني أعرف أن أحساسي ذلك لا يد لي فيه .. يمكن أن ذلك الشيء غرس فيني منذ كنت طفلة من كان يكره صوت الفاخته لا أعلم نسيت ذلك ولم أعد أدرك إلا أن صوتها يلفت نظري و أتتبع صوتها ولا أحبه ( أستغفر الله العظيم ) وبالمقابل أفرح كطفلة صغيرة و أستبشر و ينشرح قلبي عند رؤيتي ( للبوبشير ) أحبه و أحب رؤيته و أتفاؤل به كثيراً لأنني سمعت والدتي تقول يا بو بشير بشرنا .. أنها رواسب الماضي تختزن بالذاكرة وتطفو إلى السلوك فيعود نوعاً من الشخصنه أو العادات المكتسبة.

من فرج كربة مسلم

سأكتب عن المعسرين ولله الحمد وله الشكر و المنه لست منهم ولكن أعرف أشخاص قريبين مني من هذه الفئة .. جيد ما قرأناه في جريدة (الدار) بتاريخ 14 أغسطس 2009 العدد ( 479) عن خبر للمعسرين ببدء حل مشكلات قروضهم مع البنوك وفتح المجال لدخول شرائح جديدة .. هذا خبر سار و مفرح و إن شاء الله ( الله يلهم حكومتنا الرشيدة إلى عمل ما فيه خير و صالح لهذا الشعب الذي يستاهل أن لا تقصر الحكومة في حقه فهو شعب طيب مخلص محب لوطنه ولحكام دولته ) بقي أن يسارع نوابنا الأفاضل إلى العمل على إنشاء بنك يدفع قروضاً ميسرة وغير معقدة الطلبات وبأقساط سهلة مريحة لكل محتاج إلى مبلغ ما لهدف من أهداف الحياة ( كتزويج أبناء أو ترميم بيت أو زيادة ثمن بيت سيشتريه أو أي غرض هو محتاجه ) وعلى أن تكون القروض بدون فوائد وتتساوى بها المرأة مع الرجل لأنهما متساويان في الواجبات فلماذا لا يتساويان في الحقوق أتمنى وعلى الله التوفيق..

عالم الأحلام

حكت لي صديقتي عن صديقة لها أنها شاهدت حلماً بعد 7 أو 8 سنوات من زواجها وكانت لا تعاني من مشاكل في حياتها الزوجية تقول صديقتي أن صديقتها أخبرتها أنها بعد أن استفاقت من نومها فسرت حلمها والغريب أن تفسيرها جاء صائباً .. تقول صديقة صديقتي أنني بتاتاً لا أفسر أحلامي لنفسي ولكن هذه المره كان الحلم واضحاً ومفسراً لحاله .. وعرفت صديقة صديقتي أنها ستنفصل عن زوجها ولن ترجع إليه أبداً وتقول لي صديقتي أن صديقتها أخبرتها أنها كانت متأكدة أن حلمها سيتحقق وفعلاً بعد 7 سنوات أنفصلت عن زوجها أنفصالاً لا رجعة فيه وسبحان الله من عالم الأحلام وسبحان الله من أن يصدق أحساس الأنسان بأن ذلك الحلم كان رسالة وإن طالت مدة وصولها.

أتقي شر من أحسنت إليه

قالت لي صديقتي وهي مثل أختي عندما ذكرت لها أنني صادفت كذا مره رجلاً مسناً ويطلب مني برجاء أن أوصله إلى مسكنه لأنه تعبان ومريض أن أحذر من ذلك الشخص لأنه عمل معها مقلباً عجيباً ينم عن خرفاً أو مراهقة متأخرة جداً لأن الرجل كبير بالسن وبالإحرى مسناً المفروض أن يلزم بيته و يطلب من الله حسن الختام ( ولكن كلٍ بعقله راضى ).

قالت لي صديقتي أنها صدقت ذلك المسن و ركبته في المقعد الخلفي لسيارتها وقالت له حجي دلني على بيتك حتى أوصلك له .. تقول صديقتي أن هذا المسن وطول الطريق إلى بيته أشبعها تقرص في كتفيها وفي ظهرها وفي أي مكان وصلت له يديه تقول صديقتي و هي تضحك بعد أن شاهدت علامات الدهشة والانزعاج على وجهي عاتبت ذلك الشايب وقلت له حجي شفيك يا حافظ طايح فيني تقرص فرددت عليها وايد عليج هذا التصرف المفروض توقفين و تنزلينه بالشارع علشان يتأدب شايب الفقر .. ولله في خلقه شئون ...

عيدكم مبارك وعساكم من عواده

أنتهى الشهر الفضيل .. سبحان الله ميز الله هذا الشهر عن باقي شهور السنة بأن تمضي أيامه سريعة متعجله ليعطي الله عباده الصائمين أجر صيامهم غفراناً وأجراً وثوباً ومغفره وفرحة في العيد ( أعاده الله علينا و على أمة محمد ) وعساه أذا عاد يلقانا وأياكم بالخير والعفو والعافية إن شاء الله .. اللهم أحفظ الكويت من كل سوء و مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان اللهم آمين يا رب العالمين تبارك لنا في رزقنا و تحفظ نعمتنا من الزوال وتحفظ لنا دولتنا .. اللهم لا تغير علينا في ما أعطيتنا وتحفظ لنا كويتنا وولاة أمورنا يا رب العالمين بخاتمة الشهر الفضيل و كل عام و أهل الكويت جميعهم بألف خير.

" وعيدكم مبارك "