السبت، 22 يناير 2011

ولا تزر وازرة وزر أخرى

منذ تحررت بلادي من الغزو العراقي الغاشم ولا شعورياً عندما اتقابل مع أفراد من الدولة المعتدية أو من الدول التي وقفت مع المعتدي وأيدته وهللت له وناصرته وحرضت وأساءت إلى مشاعر الشعب الكويتي فصارت ردة فعل لا إرادية عند بعض الكويتيين وأنا منهم عندما اتقابل مع أي فرد من هذه الفئات ويمكن الآن أصبحت أقل ولكن إلى الآن هناك ردة فعل لا إرادية عندما أعرف جنسية محدثي ويكون من الفئات الوارد ذكرها في بداية مقالتي أشعر قليلاً بنوع من المشاعر المتداخلة تجاهه وأكون لفترة في توجس وعدم اطمئنان إلى ذلك الشخص وأجد نفسي بدون إرادة مني اتذكر الغزو الغاشم وأربط بين ذلك الشخص وبين ما حصل لبلدي دون أن أصارحه بما يجول في بالي لأن الذكرى ترجع سريعاً وتجعلني أنظر بقوة و تفحص إلى وجه محدثني كأنني أشاهد أحد من شارك في الاعتداء على بلدي .. لم تستطع هذه السنوات التي مرت أن تمحي صورة العدوان والمعتدين ومعاوينيهم ومؤيديهم من ذاكرتي وأجد أنني أتحاشى التبسط معهم وأجعل التعامل معهم به نوع من الحذر وعدم الثقة وأعرف أن الاعتداء على بلدي يقف عائقاً في ذاكرتي دون النسيان ودون التبرئة والتبرير ولكن حمد الله على سلامة الوطن والمواطنين والله لا يعيد الشر اللهم آمين.

الجمعة، 21 يناير 2011

أوجه صرف المنحة الأميرية

يا حلاة المنحة الأميرية ويا حلوها من عطيه والتي أجزم أن الكثيرين وأنا واحده منهم عرف أين سيصرف هذه المكرمة ( التي نتمنى أن يبارك الله لنا فيها ) أعرف أن أحد أقاربي سيؤدي فيها فريضة الحج فما أجمله من اختيار وما أحسنه من مسار .. وأعرف أن الكثيرين من أبناء بلدي وأهلي وأقاربي سيحسنون اختيار طريقة صرف هذه المنحة الأميرية الكريمة فبارك الله في يد أعطت .. وبارك الله في يد أحسنت في اختيار وسيلة الانفاق وبارك الله في العاطي وبارك للمعطا لأن الاثنان من جنسية واحدة والمعطي له من الله الثواب والأجر إن شاء الله ومن الشعب تجديد المبايعة للوالد القائد بالسمع والطاعة والحب والتقدير وكثر الله خيره ويقلل ويله ويزيد الكويت تحت رايته عزاً ورفاهية وفخراً اللهم آمين رب العرش العظيم.

المنحة الأميرية

انها عيدية غالية من أميرنا إلى أبناء شعبه .. إنها مكرمة أميرية من قائد بلادنا إلى الشعب الكويتي المخلص الذي يحب ديرته ويحب حكامه ولا يرخص بالكويت ولا بحكام الكويت .. هديه وعيديه غاليه لم أحصل على عيديه مثلها منذ أن ولدتني أمي . نعم قد أكون قد حصلت على مبالغ عن طريق الراتب أو اي مدخول آخر ولكن أن تكون عيديه فلا والله ولكنها عيديه العيد الوطني إنها ولله الحمد والمنه عيديه غاليه عيديه كريمه من كريم إبن كرام فيا مال الصحه والعافيه ومن يد ما نعدمها إن شاء الله والله يزيدك يا بو ناصر من خيره وبارك الله فيك ومشكور على عيديتك وكل عيد لبلادنا وانت موفور الصحه والعافيه.
وعيدي يا بلادي .. وإفرحي بأعيادي ..
اللهم آمين .. اللهم آمين

الأربعاء، 19 يناير 2011

عيدي يا بلادي

معروف أن بالسنة عيدان (( عيد الفطر وعيد الأضحى )) ولكننا ولله الحمد وبفضل من الله أعطانا في شهر واحد هو شهر فبراير أعطانا الله عيدان ( هدية مميزة للكويت ) هما العيد الوطني وعيد التحرير ( هذه المنحة خاصة بدولتي الكويت ) ووطني غالي وهو بغلاة الوالدين وبغلاة والله لا يغير علينا في كويتنا الحبيبة والله لا يبين غلاها في اختبار آخر ( الغزو العراقي الآثم ) كان اختبار لأهالي الكويت بمدى حبهم لوطنهم والنعم في الكويتيون كلهم اثبتوا يومها أن الوطن لا بديل عنه وحب الوطن من الإيمان .. اقسم بالله العظيم أن قلوبنا انفطرت يوم الغزو العراقي على بلدي واصبحنا كاليتامى ونحن في ربوع اهلنا وجيراننا من دول الخليج والله انهم ما قصروا في حقنا ولكن الوطن ماله مثيل .. الله لا يعيد الشر والحمد والعرفان والشكر للرحمن الذي اخذ حقنا ممن اعتدى علينا اللهم لا شماته ولكنه يستاهل العقوبة التي نزلت به من الرحمن الرحيم لتطيب نفوس أهل الكويت الشرفاء وتقر عيونهم برؤية بلدهم الحبيب وهو محرر ومستقل آمن مطمئن في ظل حكم آل الصباح ( الله لا يغير علينا ) فيا رب العرش العظيم أسالك بأسمائك الحسنى كلها أن تحفظ بلادي من كل مكروه يا كريم لا تروعنا على أمننا ومن أراد بنا شراً .. فيا ربي الكريم أدر دائرة السوء عليه ومن نظر إلى كويتنا نظرة حسد وسوء فعسى عيونه البط واللهم أني أعيذ بلادي بأسمك العظيم الأعظم ومن أراد بها سوء فإننا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم وكل عام وبلادي الكويت بألف بألف خير ورفاهية اللهم أعطنا الأمان في أوطاننا والصحة في أبداننا اللهم آمين..