الاثنين، 18 يوليو 2011

خادمة خمس نجوم

عجبى للعماله المنزليه وللمكاتب التى توفر هذه العماله قبل وصول الخدامه يوصلها المكتب الى القمه ويمدح فيها وفى امكاناتها وكانها حائزه على خمس نجوم وهذا مقلب اخذته من مكتب استقدام العماله المنزليه حيث المشرفه على المكتب وكانها مديره اعمال درجه اولى اوصلت خادمتي التى طلبتها الى الذروه فى شطارتها وانها طباخه درجه اولى وهذا ما كنت ابحث عنه اشترطت علي المكتب ان تكون خادمتى طباخه ماهره وفردت المتحدثه باسم المكتب عضلاتها وهى تقول ترى اهى بس تطبخ ما تشتغل فى البيت وبعد انتظار دام حوالى الشهرين وبقى القليل على انتهاء الفيزا وصلت طباختى وليتها ما وصلت اول ملاحظه عليها الشكل غير الصوره الفرق كبير جدا حيث كانت وارمه ثقيله الحركه وقد تزينت بالاكسسوارات بصوره مزعجه اصابعها ممتلئه بالخواتم ورقبتها الضخمه بها عده دروب من السلاسل والساعه والاساور ترس اليد ورفض عقلى تقبل ان تكون هذه طباخه بيتى ولكن قلت العبره فى النتيجه فماذا كانت طلبت منها الاستحمام وقلت لشغالتى دعيها تستحم رفضت وابت وتمنعت مع ان راسها كان ناريله محزره وهذه نقطه ثانيه ليست فى صالحها انما المصيبه الكبرى التى لا اسامحها ولا اسامح المكتب عليها فهى الكذب فى السيره الذاتيه فعندما سالتها ماذا تعرفين من انواع الطعام قالت ما اعرف شىء انتى علمينى وانا اشوف واتعلم حتى مجبوس اللحم ما تعرف اسمه هنا احسست اننى لا احبها ولا اتحملها فى بيتى ورجعتها ثانى يوم الى المكتب الذى وقف الي صفها وقالت الناطقه باسم المكتب اعطيها فرصه وقال صاحب المكتب موزين اهيا جايه تترزق وهل الكويتيه مغفله حتى ينضحك عليها من ناس ما يخافون الله وعلمت من المكتب ان ناس اخذوها اليوم الى رجعناها فيه ولكنهم ردوها الى المكتب ثانى يوم ولا زالت فى المكتب ولا اعرف ماهى نهايه حكايه مع هذه الخادمه الخمسه نجوم وحسبى الله ونعم الوكيل ..

السبت، 9 يوليو 2011

تهنئة إلى جعدتي

تهنئتى الى جعدتى يا زينها يا حسنها يا حلوها ...
ياهى حبيبه أمها يا هى حنونه ياهى حبيبه ..
ودعوتى فى عيد ميلادها يا ربى كبر حظها ..
يا ربى تسلم لأمها ويطيب الله فالها ..
وللمعالى ترتفع بأعمالها صغيرتى وربى يسمح امرها ..
وكل عام وانتى بخير ..

الاثنين، 4 يوليو 2011

من باع ما استخلف

كم منزل فى الارض يألفه الفتى وحنينه ابدا لأول منزل
والمثل الكوينى الذى كنت اسمعه دائما من أمى ( من باع ما استخلف ) ما علاقه
ما جاء فى الأسطر الأولى إلى ما كنت أسمعه من أمى وكنت اعرف ماذا تقصد امى
ولكن لم اكن ادرك حقيقه ذلك المثل إلا بعد أن عايشت تجربه ان يكون لى بيت خاص
فينى ملكى أنا وأبنائى وبمالى الخاص وقد تدخل ذوقنا مجتمعين فى إصلاح او تعديل
بعض تفاصيله وانطبع ذوقنا عليه وأرتسمت نوعيه شخصيتنا على تصميم بيتنا فكان
رائعا مريحا ذا عتبه مباركه بعون من الله ولكن وللكن هذة دخل كبير فى التفريط فى
ذلك البيت الجميل الحبيب وهوأول بيت نتملكه انا وابنائى وهذا بما يتعلق فى
الأبيات الأولى نأتى الى مثل امى رحمها الله الان فقط ادركت حقيقه ما كانت امى
تقصدة وهومن باع ما استخلف ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ..