كانت أمي يرحمها الله تتمازج مع قريبتها وصديقتها بأبيات الشعر وتضحكان وترد عليها قريبتها بما تحفظه وكان الاستماع إليهما متعه ودروس وكثير من الأحيان عدم فهم ما تقصد أن وكان من بين ما سمعته مثل تردد انه بسعاده ويضحك حيث يقول المثل امن المدن ما تأكل إلا بقفشه ومن الحيا ما تحاجي إلا الرييايل وتقصدان أن من كثر خجلها لا تتكلم إلا مع الرجال رحمك الله يا والدتي الحبيبة وقريبتك وأسكنك فسيح جناتة فألان يا أممي متي الأكل بالمعلقة هو السلوك الصحي الأفضل لدي الجميع ولم يعد من معالم الحضارة أو التمدن وإنما هو سلوك مكتسب اعتدنا علية وصار الكلام مع الرجال أمر عادي بحكم الزمالة في العمل فتغمدك اللة بواسع رحمته وما أحلي الذكريات التي احتفظ بها لك يا الغالية .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق