الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

عذر أقبح من ذنب


سأل السكرتير طويل القامة نعم ما الموضوع؟.. فكان الجواب نريد مقابلة نائب المدير (مؤسسة حكومية) .. فرد السكرتير آسف نائب المدير عندها اجتماع .. صدقنا كلامه واجبناه لا بأس ستنتظر .. هنا أجاب بارتباك ولكن الاجتماع سيطول .. بعدها بخمس دقائق أو أقل وينفتح الباب وينكشف المستور فلا هناك اجتماع ولا من يحزنون فلم يكن عند نائب المدير إلا موظف وسكرتيرتها.. وقتها كان المنظر محرج للسكرتير والأدهى ان تصادف دخول عامل يحمل لوحات ليزين بها غرفة نائب المدير فالاجتماع المزعوم كان مع هذا العامل الذي سيزين غرفتها باللوحات في حين على المراجعين الانتظار في الخارج حتى تنتهي جلسة تعديل ديكور المكتب وتركيب اللوحات ودع المواطن ينتظر فتعليق اللوحات اهم بكثير من السماع لهمومه وحل مشكلاته .. يا حسرتي على دولتي مع هكذا مسئولين .. وإنا إلى الله وإنا إليه راجعون