الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

جامعة الكويت وما أدراك ما جامعة الكويت

اليوم الأثنين 27/ 9 / 2010 كان هناك موعد لتسديد رسوم كورس الماجستير لهذا العام وبعد الأماني و الامنيات بأن يكون عاماً موفقاً مكللاً بالنجاح والتفوق والامتياز ... تأبى أنظمة الجامعة إلا توتير الطلبة وأهاليهم ، فلا أظن أحد لم يشاهد الزحمة التي تشهدها منطقة الخالدية والشوراع المؤدية إلى الجامعة فأقل وقت تأخذه حتى تحصل على موقف ساعة إلا ربع .. وطبيعي أن تعمل حسابك على أن أحداُ سينتظرك بالسيارة وأن تمشي في هذا الجو إلى أن تصل إلى داخل الجامعة وتدفع الرسوم وكأنك حصلت على جائزة المليون دينار من بنك الخليج ( يا ليت ) فماذا يمنع أن يكون سداد رسوم التسجيل للفصل الدراسي لطلبة الماجستير من خلال السداد الالكتروني عبر موقع التسجيل لتفادي حدوث مثل هذه المواقف ( سؤال نتمنى ان نجد جواباً عليه ) المهم أنا أجزم وأجزم وأجزم أن الجميع عاني ويعاني كل يوم من حكاية الحصول على مكان سبحان الله هذه مشكلة تتكرر كل عام وكل فصل دراسي جديد ..
وأكتمل المشوار وكان اليوم أول يوم لدوام طلبة الماجستير ومعروف أن دواهم من الخامسة إلى وقت متأخر .. تفاجأ الطلبة وأهاليهم ومن كان بصدد توصيلهم أن هناك حواجز أقيمت على جميع مداخل الجامعة تمنع الطلبة من الدخول وأن عليهم أن يوقفوا سياراتهم في أماكن تبعد عن أقرب كلية وهي كلية العلوم الادارية 500 متر وعن كلية العلوم الاجتماعية حوالي 2 ك م ايعقل أن تمشي طالبة في وقت متأخر إلى مكان سيارتها هذا السؤال يريد الطلبة والأهالي من يجيبهم .. هل يجب أن يعاقب الطلبة وان يكون تكريمهم على تفوقهم وطموحهم ورغبتهم على التحصيل العلمي العالي بالمهانة والتعذيب ومنعهم من الدخول الي داخل الحرم الجامعي خاصة وان الوقت متأخر بالليل والمواقف شبه خالية ..
أنا كولية أمر وتربوية سابقة أرى أن قرار الجامعة غير منطقي وغير حضاري وغير تربوي وغير منطقي الناس يتقدمون ونحن نتأخر الناس يرتقون ونحن نتقهقر ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

ماذا زرت في تركيا

لن اكتب عن جميع الأماكن التي زرتها في تركيا ولكن كوني مدرسة سابقة يدخل عامل التقييم في كل شيء أزوره وأعطى له درجة أنا أراها جيده وقد أكون محقة في تقييمي وقد أكون لأ .. ولكن ذلك عادة اكتسبها غالبية من مارس التدريس..
فنقول أن ذلك البلد الذي تمت زيارته أو أن هذه السفرة ناجحة بدرجة 9 من 10 أو 8 من 10 ونرجع ذلك التقييم لمدى الارتياح النفسي وتقبل الأكل ودرجة النظافة في المسكن و الأكل وحتى وسائل المواصلات والسواق ولبسهم كل ذلك يدخل في التقييم ..
أحببت سفرتي إلى تركيا ونويت أن أعيدها وأترك ذلك لمشيئة الله ومتى أذن الله وسهل زرتها مرة أخرى .. نية زيارتها مرة أخرى موجودة ولكن متى ذلك بأمر الله وميعاده بأذن من خالقي .. نحن نقرر وعلى الله التدبير والأذن ..
فندق الرتز الذي وقع اختيارنا عليه وكان ولله الحمد اختياراً موفقاً لأننا لم نجد حجزاً في فندق الفورسيزن واستبعدنا الاقامة في فندق الكمبنسكي واستقر رأي الأسرة مجتمعة على فندق الرتز الذي يمتاز بوجبة الافطار من ضمن قيمة السكن ويمتاز بالحركة الدائبة بدون صخب ولا ضوضاء ولكن به كثافة عالية من السكان والكثير من الكويتيون كانوا معنا هناك .. كذلك بعض الأسر السعودية و السورية وينفرد هذا الفندق بتقديم شراب الكرز اللذيذ المعصور يدوياً والذي يقدم من الساعة العاشرة والنصف صباحاً إلى فترة المساء .. كذلك يقدمون ضيافة راحة الحلقوم التركية اللذيذة ( جبدة الفرس ) ويا حلاتها من راحة حلقوم لذيذة ودلشز .. وعسى الله يعطي كل أنسان السعادة والفرح وكل من حصل على شيء يستاهله واللهم لك الحمد والشكر على كل نعمة عطيتني إياها واستغفرك ربي و أتوب إليك..

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

العيد في تركيا

قبل العيد بيومين كنا في ربوع تركيا وكنت قد زرتها منذ سنوات طويلة ولم تعجبني انذاك عندما كان أولادي أطفالاً وزرتها هذا العام والعيال كبرت بحمد الله ورعايته فكانوا أصحابي ونعم الأصحاب وكانوا رفاقي ونعم الرفاق وكانوا أهلي و نعم الأهل والأحباب وكانوا سندي ومسندي يا الله العفو والعافية اللهم تطرح البركة فيهم واللهم أسعدهم وسدد خطاهم .. عيّدنا في تركيا وكانت اقامتي أنا وأسرتي في فندق الريتز كارلتون في اسطنبول .. من أراد الأمن والنظافة والنوم الهادئ المريح فعليه اختيار الفندق المناسب .. ومثل ما يقول المثل الكويتي المُحق " حط فلوسك بالشمس وأقعد بالذلال ) أي أدفع لتنال الراحة وعدم الوسواس من قذارة السكن .. وهذه القاعدة نص أساس السفرة الناجحة .. ومن الطبيعي أن أزور أنا و عائلتي فندق الفورسيزن والذي له حديقة رائعة مطلة على البحر والاستمتاع بالجو الرائع وشرب فنجان القهوة التركية والتمتع برؤية البواخر السياحية التي تمتلئ بالسواح ومرشدهم الذي يشرح لهم المعالم التي يمرون عليها و يطلعهم على السيرة الذاتية لفندق الفورسيزن وكذلك لفندق الكمبنسكي الذي يطل هو الآخر على البحر ولكنه كان في الأصل قصر لسلطان عثماني وكذلك كان شرب فنجان قهوة الضحى عادة أحب ممارستها في الفنادق التي تتشابه مع مكان أقامتي .. قضيت وللهم الحمد و المنه إجازة عيد سعيدة وعساكم تعودنه هذا العام و كل عام واللهم أعطنا الصحة في أبداننا والأمن في أوطاننا اللهم آمين يا رب العالمين.

عيد سعيد وكل عام وانتم بخير

يا حلاة العيد بعد صيام شهر رمضان المبارك ويا حلاة العيد بعد الزاد والتزود من بركات هذا الشهر الفضيل .. نقرأ القرآن دائماً ولكن قراءة القرآن برمضان لها طعم آخر .. نعمل التشريب بين حين و آخر ولكن تشريبة رمضان لها طعم مميز .. كل شيء في رمضان غير .. أعاده الله علينا وعلى أهلنا وكويتنا بالخير و اليمن و البركات وكل عام وأنا و أسرتي و أنتم و أسركم بألف خير و عسى ديرتنا الكويت بألف أمن و أمان اللهم آمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين.