الثلاثاء، 25 يونيو 2013

ابكيتني يا شيخ حمد


 أول مره زرت قطر في بداية هذا العام واسرتني هذه الدولة ببساطتها وتواضعها وهدوئها ورقي شعبها في التعامل مع ًًزوارها أحسست أنني من أهلها وإنني من مواطنيها ولم اصدق شعوري لان حبي لبلدي كبير وعميق وصادق ولكن أحببت دوحة الأمن والأمان كأنني واحده من أفرادها واليوم كنت أشاهد الشيخ حمد بن خليفة وهو يخاطب شعبة فابكاني ببساطتة وبصدقة وبتواضعة تعاطفت معه وازداد إعجابي بقطر وحكامها وباركت بيني وبين نفسي لأهلها بنعمة تواضع حكامهم وتمنيت أن يديم اللة عليهم نعمة الأمن والأمان اللهم أمين ...

السبت، 22 يونيو 2013

سبحان الله الحافظ الأمين


 حدثتني صديقتي ومن شدة إعجابي بما حدثتني به لم استطع إلا أن انقل ما قالته لي مع ازيداد إيماني برحمة الله وانه الخالق الرازق العالم بأدق اسرار البشر و يعلم السر وأخفي ... سبحانه ما أعظم شانه .. تقول صاحبتي كنت في مطار دوله ما متوجه الي الكويت وبعد الانتهاء من إجراءات الجوازات اخترت أنا وابنتي طاولة جلسنا عليها وأخذنا وجبة سريعه قبل التوجه الي السوق الحرة وبعد جوله امتدت ما يقارب النص ساعه لو أكثر وعند الكاشير نقف لدفع بعض المشتروات التي تم اختارها تفقدنا حافظة النقود فلم نجدها وكان الموقف مرعبا ومحرجا لان الكاشير كان حسب قيمة المشتروات وكان هناك مسافرين آخرين ينتظرون دورهم والجميع ينظر إلينا والوقت الذي أخذناها في التسوق كان يقارب الساعة إلا ربع على ما اعتقد والمطار كان به من كل فج عميق وأسرعت ابنتي الي المطعم في الطابق الاعلي حيث أكلنا وجبتنا السريعة وتجد حافظة النقود كأنها لم يحركها احد مع أن صينية الأكل تم أخذها والطاولات في كل لحظة يتبدل من يشغلها ( سبحان الله الحافظ ) الله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .. والأمر المثير للدهشة أن هذه الحافظة للنقود بها كرت السحب الآلي والذي به جميع رصيد صاحبتي والتي لم تعتقد أنها ولو للحظة واحدة ستجد حافظة نقودها سالمة فسبحان من سخر لنا هذا وما كنا له مقرنيين .. لا اله إلا انت سبحانك أني كنت من الظالمين والمال الحلال الله حافظة...

الجمعة، 21 يونيو 2013

فاكهتي المفضلة


 احب أنواع معينة من الفواكة فمثلا احب بالدرجة الأولي العرموط وهو لمن لا يعرف معني العرموط هو الإجاص هذه الفاكهة لو تعرمطت فإنها بنظري لذيذة لا اعرف لماذا نطلق عليها عرموط فنعرمطها وتبقي هي عرموطتي المفضلة ..

عنوان التمدن والحياء



كانت أمي يرحمها الله تتمازج مع قريبتها وصديقتها بأبيات الشعر وتضحكان وترد عليها قريبتها بما تحفظه وكان الاستماع إليهما متعه ودروس وكثير من الأحيان عدم فهم ما تقصد أن وكان من بين ما سمعته مثل تردد انه بسعاده ويضحك حيث يقول المثل امن المدن ما تأكل إلا بقفشه ومن الحيا ما تحاجي إلا الرييايل وتقصدان أن   من كثر خجلها لا تتكلم إلا مع الرجال رحمك الله يا والدتي الحبيبة وقريبتك وأسكنك فسيح جناتة فألان يا أممي متي الأكل بالمعلقة هو السلوك الصحي الأفضل لدي الجميع ولم يعد من معالم الحضارة أو التمدن وإنما هو سلوك  مكتسب اعتدنا علية وصار الكلام مع الرجال أمر عادي بحكم الزمالة في العمل فتغمدك اللة بواسع رحمته  وما أحلي الذكريات التي احتفظ بها لك يا الغالية .....