(1)
هذا موضوع أخير كتبته استجابة لرغبة أبنتي لأنها تشعر أنني أكتب عن الجميع قلماذا والدتها لا تكتب عنها (( عند أبنتي نوع من الغيرة أعرف ذلك وتعرفه هي بلا شك )) قلت لها أنني أحبها بكل زينها وشينها ( ليس بها شين ) ليس لأنني أمها ولكن يشهد الله على ما أقول ...
عند أبنتي طبع لا تستطيع الفكاك منه ربما تستيطع ذلك مستقبلاً إن شاء الله ومن هذه الثغرة سأكتب عنها .. أبنتي تأتيني وبأندفاع وحماسة تكيل المديح إلى موظفة جديدة تم انظمامها إلى قطاعهم أو إدارتهم .. أنظر إليها و أتساءل بيني و بين نفسي كيف كونت أبنتي هذه الصورة عن هذه الموظفة ويتحول التساؤل إلى مصارحة أبنتي بتساؤلي بقولي لها كيف تحكمين على أي أنسانه بهذه السرعة .. ترد صدقيني يا أمي أنها ممتازة وأرد عليها إن شاء الله يكون حُكمك صادقاً ونظرتك صائبة .. ثم بعد فترة قد تطول وقد تقصر تقول لي أبنتي صدقت يا أمي فقد كان حكمي على هذه الموظفة خاطئاً فهي ليست ذات كفاءة في العمل ولا هي على كياسة ولياقة في التعامل مع من يزاملها في العمل وتقول لي ليت لي نظرتك في الحياة عندها أبتسم لها و أطيب خاطرها لأنها تستاهل أن يرزقها الله على حسن نيتها (( اللهم بارك في أولادي و أحفظهم من كل شر اللهم آمين ))
عند أبنتي طبع لا تستطيع الفكاك منه ربما تستيطع ذلك مستقبلاً إن شاء الله ومن هذه الثغرة سأكتب عنها .. أبنتي تأتيني وبأندفاع وحماسة تكيل المديح إلى موظفة جديدة تم انظمامها إلى قطاعهم أو إدارتهم .. أنظر إليها و أتساءل بيني و بين نفسي كيف كونت أبنتي هذه الصورة عن هذه الموظفة ويتحول التساؤل إلى مصارحة أبنتي بتساؤلي بقولي لها كيف تحكمين على أي أنسانه بهذه السرعة .. ترد صدقيني يا أمي أنها ممتازة وأرد عليها إن شاء الله يكون حُكمك صادقاً ونظرتك صائبة .. ثم بعد فترة قد تطول وقد تقصر تقول لي أبنتي صدقت يا أمي فقد كان حكمي على هذه الموظفة خاطئاً فهي ليست ذات كفاءة في العمل ولا هي على كياسة ولياقة في التعامل مع من يزاملها في العمل وتقول لي ليت لي نظرتك في الحياة عندها أبتسم لها و أطيب خاطرها لأنها تستاهل أن يرزقها الله على حسن نيتها (( اللهم بارك في أولادي و أحفظهم من كل شر اللهم آمين ))
*************
(2)
والآن صار لازم أودعكن ( استلفت هذه الجملة من إعلامية عربية محترمة أحبها وأحرص على مشاهدتها ولكنها فلت بلهجتهم العامية وحرمت مشاهديها من الاستمتاع بمطالعتها (( مي شدياق )) لذا أستأذن كل من تابع كتاباتي البسيطة التي كانت فعلاً نابعة من قلبي ولم أجد صعوبة أو حرج في أن تشاركوني فيها والغريب أنه حتى أبنائي لأول مرة يدركون مدى حب والدتهم للكتابة .. هم يعرفون قدرتي على التعبير ولكن عايشوها معكم وأحبوها فتحياتي لهم ولكم وسأتفرغ بإذن الله طيلة شهر رمضان الفضيل لأداء شعائر أحرص عليها وأحب أن اؤديها بروحانية وأن لا يشغلني شيء آخر عنها وموعدنا بعد العيد إن شاء الله .. (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ))
اللهم قدرنا على الصيام والقيام وكل عام و أنتم بخير