الأربعاء، 15 يوليو 2009

ذكريات قريبة وبعيدة

(1)

استغفر الله العظيم من الظلم




لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ..
فالظلم آخره يأتيك بالندم ..
نامت عيونك والمظلوم منتبه ..
يدعو عليك وعين الله لم تنم ..



يدعو عليك هنا بيت القصيد وهذا ما توصلت إليه في ظلم وقع على أبنتي من مديرها المباشر ومارس أقسى أنواع الظلم و الجبروت على موظفة تمتاز بالكفاءة في العمل وبمراعاة الله في الأخلاق و الخلق .. ومن يومها وبدون إرادة مني و أنا بطبعي متسامحة وأغض النظر عن الإساءة إلا عندما تعلق الموضوع بأبنتي فإنني وكلما ذهبت إلى العمرة وعند طوافي في بيت الله العتيق أدعو دون إرادة مني على من ظلم ابنتي

( حسبي الله ونعم الوكيل )


*****************************


(2)


خمسة دنانير قيمة براءة ذمة دفعتها للبنك ... ولم تزعجني هذه القيمة بقدر ما أزعجني الوقت الذي استغرقته حتى حصولي عليها ( سددت ما علي من متبقي لقرض اخذته من البنك حتى اتخلص من الفائدة الغير طبيعية المستقطعة كل شهر و المترتبة على قسطي الشهري ) عملية التسديد لم تأخذ أكثر من ربع ساعة ولكن لمدة 13 : 15 يوم انتظرتها بعد عملية التسديد حتى تكرم علي البنك بالسماح لي بطلب براءة ذمة بعدها أستلمتها بعد 6 أو 7 أيام من الطلب وبعد أن دفعت خمسة دنانير و20 يوماً من الانتظار عادت نفسي الحرة .. يا رب أعط القدرة لكل مقترض ومستدين حتى يفك قرضه اللهم آمين ..

( وحسبي الله ونعم الوكيل )


***********************



(3)

أحب النخيل كثيراً واستمتع بمنظرها وكان بيتنا في الخالدية تزينه النخيل المثمرة التي كان يحرص والدي رحمة الله عليه أن يولي هذه الأشجار عناية فائقة فكان هناك من يتعهدها بالرعاية والعناية وإزالة السعف الزائد الذي لا يحمي القلب ولكن يشوه جمال النخلة .. وتعودت أن أرى النخلة مدللة ومعتنى بها الآن عندما أرى نخيل شوارع الكويت أحزن كثيراً وأتمنى أن تلتفت هيئة الزراعة في بلدي للاهتمام بهذا النوع من الأشجار وأن تأخذ أشجار النخيل حقها من رعاية الدولة واهتمامها .. (( لعل وعسى ))

عندما كنا صغار كانوا يخوفوننا بأم السعف و الليف وكنا نصدق أن هناك شيء بهذا الاسم وكنا نخاف إلا أن كبرنا و عرفنا أنها النخلة ..

*****************

(4)


عندما كنا في المرحلة المتوسطة مجموعة كبيرة من الصديقات كنت أقول لصديقتي أن فكي أسناني يؤلمانني من كثرة الضحك كل شيء يضحكنا وكل حادث يثير صخبنا ولم نكن نعرف الدموع عندما كبرنا وتفرقنا وتقدم بنا العمر كثرت دموعنا وقلت ابتساماتنا واختفت إلى الأبد ضحكاتنا وتناسينا صخبنا وصراخنا وهو قد يكون شيئاً طبيعياً لكن الذكريات الماضية تتسلل إلى ذاكرتنا فنحن إلى أيام صبانا وشبابنا (( يالله العفو والعافية ))

وألا ليت الشباب يعود يوماً




هناك 4 تعليقات:

ميمة السبيت يقول...

** ايه والله صاجة كل شي إلا الظلم و تدرين كل شي له حوبه ..

في كويتي او كويتية تاخذ معاشها كامل ؟ يا قرض يا اقصاد سيارة يالله الحمدلله علنعمة والصحة والعافية

lazy dazy يقول...

متعتي قراءة مدونتك الاكثر من رائعه ..

تسلم الانامل الجميله التي تسطر هذه الكلمات الذهبيه ..

يعطيك العافيه يا اطياب الايمان ..

عثماني يقول...

صبحك الله بكل خير اخيتي

فعلا الا ليت الشباب يعود يوما فاخبلاه بما عمل المشيب

:)

الحمدلله على كل حال

مدونة جميلة اخيتي

بارك الله بك

أطياب الإيمان يقول...

ميمة السبيت

بالنسبة حق الظلم .. الظلم ظلامات

وبالنسبة على القروض .. أي نعم الحمد لله على كل حال.


لزي دزي

يعافيك ربي ويحفظك


عثماني

بارك الله فيك و كثر من أمثالك