الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

الصداقة

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً .. هذا القول الحكيم هل هو لزماننا الآن أو هو قد قيل لزمان الأجداد والآباء .. الأكيد والصحيح أنه للأسلاف وليس لجيلنا أو جيل أبنائنا و أبنائهم .. كانت عند أمي رحمها الله صديقة صدوقة كنت أظنها خالتي لمدى عمق العلاقة بينهما وهذه الصديقة لأمي كانت بالأصل صديقة لجدتي أم أمي ومن ثم بعد وفاة جدتي استمرت علاقتها بأمي وتوطدت وكانت بينهما مشاورات ونصائح وعلاقة جميلة قوية مبينة على تبادل كلمات تمتاز بالايمان واستعمال الكثير من عبارات التهليل والتسبيح والدعاية بالهداية للاولاد والتوفيق والرزق لشريك العمر ... كانت هذه الصورة تعجبني للصداقة وترسخ في ذهني أن هذه هي الصورة الصحيحة للعلاقة بين الصديقات التي قد تصل إلى مرتبة الأخوات أو أصدق ... تبدلت الظروف كثر الخير وارتفعت المباني وتعددت المناطق السكنية وقلت مقابل ذلك العلاقات بين الافراد وتباعدت القلوب بعد أن تباعدت الدروب وأصبح أن تجد صديقاً صادقاً أمنية عزيزة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

القراءة / الإطلاع / المعرفة

في فترة من فترات العمر كنت أقرأ بنهم غير طبيعي كل ما يقع تحت يدي من كتب ومجلات وجرائد ولا أمل من القراءة ولم تكن هذه الكمية من العدد الذي أطالعه تعيقني عن أداء ما علي من واجبات كنت أؤديها بأعلى درجات الإخلاص والأمانة والإجادة وكنت لا أشعر بالإجهاد أو التعب أو الملل وكأن ذلك شيء مفروض علي عمله أن أقرأ هذا الكم من المجلات والصحف والكتب وانتهي منها بالسرعة الفائقة .. الآن أجد أن القرآن الكريم كتاب ربي إلى سيد المرسلين يأخذ مساحة العديد مما كنت أقرأه سبحان الله أين ذهب ذلك التعلق بتصفح وريقات المجلات والإطلاع على ما فيها ولم تعد تستهويني أي مطبوعة كانت واكتفيت بقراءة جريدتين احرص على تجديد الاشتراك بهما ولا احبذ استبدالهما وأحرص على أن أقرأ آيات من الذكر الحكيم في الصباح والمساء سواء كنت في بلدي أو عند سفري وسبحان الله مغير الأحوال والهادي إلى سبيل الرشاد والحمد لله رب العالمين..

الأحد، 5 ديسمبر 2010

الحاجة أم الاختراع

كاميرات المراقبة المنزلية قد تصبح حاجة ضرورية يتم اعتبارها في الحسبان في كل بيت سواء كان هناك اطفالاً أو لا .. وأصبح تركيب هذه الكاميرات حاجة كما هو الحال عند تركيب الشترات لأن هذه الاشياء لم تعد كماليات وانما هي حاجة للبيت الكويتي ويستحسن لمن يملك الامكانيات أن يعمد على توفير كل ما يحصن منزله الخاص بما يحفظ حرمة بيته وتكون عينه على ما يدور في بيته اثناء غيابه سواء كان ذلك الغياب بدواعي السفر أو حتى عند الذهاب للعمل .. وهذه الاختراعات لا تمنعنا نحن المسلمين من قول الله يرحم والديه من اخترع ذلك الشيء الذي خدمنا .. والعلم دائماً زينة للعقل .. فيا مفهم ابراهيم فهمنا ويا معلم ابراهيم علمنا .. لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين.

السواق ومشاكلهم

سأكتب عن موضوع السواق من خلال تجربة مررت بها ولم أسمع بها وإنما رأيتها بنفسي وأجزم وعندي يقين بأن الكثيرين مثلي لهم أو سمعوا بتجربتي مع السواق .. بداية مع سائقي أو من كان سائقي لأنني صرفته بعد أن عّل مرارتي .. آخذ سائقي وأذهب للجامعة لأصطحاب ابنتي التي تنتهي محاضراتها عند الساعة التاسعة أو زيادة على ذلك حسب ظروف المحاضر وموضوع المحاضرة .. ونعمل حسابنا أن نصل الى الجامعة في وقت يسبق انتهاء محاضرتها ودائماً هذا السائق لا يغادر السيارة كبقية السواق ويجلس معي في السيارة واتضايق من رائحة ملابسة أو شعره لأنه من الجائز أنه لا يغتسل كثيراً وأطلب منه مغادرة السيارة للانضمام لبقية السواق الذين ينتظرون في خارج سياراتهم ولكنه ينظر إلي دون إجابة ويمارس هواية البقاء في السيارة مما يضطرني في بعض الأحيان إلى النزول من السيارة والجلوس على الكراسي المخصصة لطلبة الجامعة عند باب الكلية ولا من مجيب عمك أصمخ...
التجربة الثانية أو المصيبة الأخرى التي مررت بها فكانت كبيرة وخطيرة وأعرف أن الكثيرين سمعوا بمثلها .. خادمتي فلبينية وصغيرة وغير متزوجة ومقبولة الشكل اي ليست جميلة ولكنها حسنة المظهر وهي مسلمة وسائق جيراني من الجنسية الهندية ومسيحي ومتزوج ولكنه قليل أدب وما يستحي على وجهه قليل الحياء أوقعها في شباكه وفجأة امتنعت خادمتي عن إرسال راتبها وهو مبلغ ممتاز إلى أهلها وهم ناس فقراء بحاجة لراتبها وامتنعت عن عادة التوفير لأن لها رصيد في البنك تحتفظ به لنفسها من راتبها .. وفجأة امتنعت خادمتي عن ذلك كله إلى أن عرفت السبب فهي تعطي هذا الذي لا يخاف الله راتبها وعندما لا اتواجد أنا و أسرتي في البيت تفتح له الباب ليدخل بيتي صحيح أن غرفنا مقفوله عنه وعنها ولكن بيتي يدنسونه من لا يخافون الله و أنا أدوام على قراءة القرآن وأحصن بيتي بالآيات وأخاف الله ولكن السارق له غفلة وله طرق للتسلل إلى بيوتنا فكفانا الله شرهم إحقاقاً لقوله تعالي " فسيكفيكهم الله " سبحانه وتعالى وهو السميع العليم.

السبت، 4 ديسمبر 2010

البيت بيت أبونا والقوم خانقونا

بإي معنى هذا العنوان وماذا يحمل .. في الطريق وانا المواطن الكويتي اقود سيارتي واحترم قانون السير في بلدي والتزام بأحقية الآخرين في المرور إن كان لهم ذلك ولا أخالف ولا أحب أحد أن يخالف فيعرض حياتي و حياته للخطر لا سمح الله .. ولكن أرى بعض الوافدين وليس كلهم بدل أن يحترم قانون السير في بلدي أراه يستهتر بأولوية المرور ويخالف وعندما أحتج وانبهه بالهرن أراه يرفع يده ويشتمنى ويسبني .. هزلت والله العظيم انت الغريب تتطاول علي وانت الغلطان وترفع صوتك علي كأنك في بلدك وانا الغريب وتناسيت مقولة يا غريب كون أديب .. هذا بلدي وبلد أبي وجدي من قبلي أحبه و احترم قوانينه فمن انت حتى تتطاول علي وتتمادى تخالف قوانين المرور في شوارع بلادي وطرقات مناطق سكني وعندما انبهك في منبه سيارتي ترفع يديك لي ملوحاً بالسباب والشتائم فحسبي الله ونعم الوكيل عليك وصحيح من أمن العقوبة أساء الأدب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

الخميس، 2 ديسمبر 2010

الأمانى والأمنيات

ليت كل من يتمنى شيئاً ليس فيه معصية أن يحصل عليه .. ليت كل من عنده كم من الأماني وهي بعيدة كل البعد عن الإساءة للغير وبعيدة عن الشبهات وأذية الغير والأضرار بالآخرين أن تتحقق هذه الأماني الواحدة تلو الأخرى وبصورة أشبه بالخيال .. في بعض الأحيان يكون الحلم أو الأمنية كحلم بعيد المنال ولكن بين طرفة عين وأختها يغير الله من حال إلى حال وليس هناك شيء بعيد أو صعب على الله وبالأمل بالله تتحقق الأماني والأمنيات وحديث سري إلى نفسي أنا اشتهي واتمنى ........ أولاً وثانياً أنا اشتهي واتمنى أن .......... وثالثاً أنا اشتهي واتمنى أن ............ وهذه الأماني والأمنيات أنا على يقين بأن خالقي مطلع عليها وقادر على تحقيقها لي متى؟ الله أعلم ... وتبقى أمنياتي سري الدفين ويبقى أملي أن تتحقق أنه على كل شيء قدير .. وأختم بهذا التوسل الجميل يا حي يا قيوم أنا أسألك بأم الكتاب حاجة في القلب وأنت أدرى بها.

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

مطار الشيخ سعد العبدالله والخطوط الوطنية الكويتية

حقاً علينا أن نشكر العمل الجيد الممتاز .. وحقاً علينا أن نقول كلمة حق في هذا المرفق الجديد وهو مطار الشيخ سعد العبدالله والذي يمتاز بالنظافة والهدوء والسرعة والدقة في العمل وكأنه مرفق في بلد آخر ويزيده روعة عمل طيران الخطوط الوطنية التي اتخذت من هذا المطار مكاناً لها فحق علينا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى هذه الشركة للطيران التي تكاد تصل إلى الكمال في العمل مع أن الكمال لله سبحانه وتعالى ولكن شهادة لله ارتاح بالسفر على متن هذه الخطوط لأن طائراتها جديدة ومريحة نظيفة واسعة الخدمة فيها فوق الممتازة والطيارون متمرسون مهرة يشعر الراكب بالأمان ( الحافظ الله) ولكن التجربة خير برهان ولا أكتب هذه الكلمات دعاية مني لهذه الشركة لأنني لا أعرف أحد من العاملين فيها ولكن إذا قدم لنا عملاً متكاملاً وجب علينا بالمقابل الثناء عليه وإبداء الأعجاب به وشكر القائمين به لأننا نتمى أن تكون كويتنا الحبيبة في مصاف الدول الراقية في خدماتها .. اللهم تعطينا الصحة في أبداننا والأمن في أوطاننا اللهم آمين رب العالمين.