الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

الصداقة

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً .. هذا القول الحكيم هل هو لزماننا الآن أو هو قد قيل لزمان الأجداد والآباء .. الأكيد والصحيح أنه للأسلاف وليس لجيلنا أو جيل أبنائنا و أبنائهم .. كانت عند أمي رحمها الله صديقة صدوقة كنت أظنها خالتي لمدى عمق العلاقة بينهما وهذه الصديقة لأمي كانت بالأصل صديقة لجدتي أم أمي ومن ثم بعد وفاة جدتي استمرت علاقتها بأمي وتوطدت وكانت بينهما مشاورات ونصائح وعلاقة جميلة قوية مبينة على تبادل كلمات تمتاز بالايمان واستعمال الكثير من عبارات التهليل والتسبيح والدعاية بالهداية للاولاد والتوفيق والرزق لشريك العمر ... كانت هذه الصورة تعجبني للصداقة وترسخ في ذهني أن هذه هي الصورة الصحيحة للعلاقة بين الصديقات التي قد تصل إلى مرتبة الأخوات أو أصدق ... تبدلت الظروف كثر الخير وارتفعت المباني وتعددت المناطق السكنية وقلت مقابل ذلك العلاقات بين الافراد وتباعدت القلوب بعد أن تباعدت الدروب وأصبح أن تجد صديقاً صادقاً أمنية عزيزة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

هناك تعليق واحد:

أطياب الإيمان يقول...

يا ساخر اسخر من روحك .. أنا أكتب لنفسي ومو علشان اسليك .. وروائع الكتب مافيها صور للتسلية فيها فكر ورأي