الخميس، 21 نوفمبر 2013

أبوظبي الظبية الفتية



سبحان الله كيف ان النفس البشريه تستشعر بالألفة لمكان ما ونري ان هذا هو المكان الأفضل بالنسبة اليها وهذا ما حدث بالنسبة لي عندما زرت ابو ظبي أحسست بالألفة اليها ولم احس انني غريبه عنها أحببتها وأحببت هدوءها ونظافتها وأمنها وأمانها وطابت لي الإقامة بها ولو لفترة محدده ويوم الاثنين الموافق ١٨/١١ أصبحنا وكانت السماء تحمل من الغيوم ما يشير. الي احتمال نزول المطر ولكن وعند الثامنة صباحا تبعثر شمس ابو ظبي تلك الغيوم وتشرق علي ارض الوطن تحمل النور والدفأ والأمل بوطن يوصله الشيخ خليفه  بن زايد الي المراتب العاليه وعند العاشرة ليلا  تشرق وتبرق سماء ابو ظبي ومن نافذه غرفتنا في ابراج الاتحاد بالألعاب  النارية التي تشكل  لوحات فنيه من ألوان علم الإمارات وكأنها تودعني بمناسبة رجوعي الي دولتي وتحييني لأنني احب ابو ظبي وأدعو الله سراً وعلانيته ان يحفظ الله حاكمها الشيخ خليفه بن زايد وان يمن الله عليه بالصحه والعافية ويطول بعمره اللهم أمين رب العالمين 

ليست هناك تعليقات: