السبت، 13 ديسمبر 2014

الغوص والغرق في أعماق الماضي


 طبيعه الانسان المتفائل استشراف المستقبل والتطلع الي الامام دون الالتفاف الي الوراء ولكن هناك من يكون أسيرا للماضي بالفكر والتفكير والتحسر وربماالحزن الدفين في الأعماق وذلك ينعكس أحلاما ومنامات تدور دائماً في الماضي وتشعرنا وكأنها حدثت اليوم فتكدر النفس وتتبع النفسيه وتختفي الابتسامة المشرقة ليحتل مكانها نوع من الوجوم الخجول من انه أزاح الابتسامة وأخذ مكانها فحديث صريح الي نفسي وللآخرين اطرحوا الذكريات الماضيه والاليمه والمزعجه. وامسحوا أحداثها وتطلعوا واستشرفوايوما مشرقا يدلكم الي مستقبلا جميلا مفعما بالنجاح ومحملا بالأمل والإمال والبعد عن الماضي الكئيب فما اصعب الحياه لولا فسحه الأمل وأملنا بغد جميل باسم مشرق ماسح لآلام مضت واندثرت ان شاء الله فياليت كل ما نتمناه ندركه الله كريم ....

ليست هناك تعليقات: