الأربعاء، 9 مارس 2011

عندما استعارت ابتي مقولتي سلامات

بعد صلاة الجمعه احسست اننى متوعكه واننى مصابه بالانفلونزا وطبعا كلما كبر الانسان قلت مقاومته للمرض وماكان قبلا فى السابق مقبولا من محاولات مكافحه الانفلونزا بالطرق البيتيه وبالوسائل الشعبيه لم يعد مجديا الان وعند طبيبه المركز الذى اتبعه بحكم سكنى لم تقبل الدكتورة اعطائى ابرة لتخفيف مرضى لاننى اخبرتها اننى لا اشكو من الام فى جسمى ( غلطتى اننى شرحت لها وضعى الصحى بصدق وشفافيه واعطتنى بنمول ليس بندول واعطتنى شراب للسعال ) وسلامتكم . وزادت حالتي سوءا بالليل ولم استطع ان اغمض عيني وكلما وضعت راسي على الوسادة استلمتني وصلة طويلة من الكحة وإحمرار العينيين ونزول الدموع والحمد لله على كل حال .. كانت ابنتي وقتها تردد لي سلامات يا ماما سلامات .. سلامات من بعد السخونة . وابتسم مع عدم الرغبة في الابتسام ولكنها تقول هذه تدلوعة لست الحبايب لأنني كنت أدلعها و أغني لها نفس الاغنية مقرونة بإسمها وقت أزمتها التي خكيتها سابقاَ ( حكاية ضرس ) ولم أسترد عافيتي بعد إسبوع كامل من المرض إلا عندما أخذت ابرتين في وقت واحد في مستشفى دار الشفا ( وحط افلوسك بالشمس واقعد بالذلال ) والحمد لله على الصحة والعافية .. ويالله العفو و العافية آميين ..

ليست هناك تعليقات: