ليست دعاية لأوتيل ما لأنني لن أذكر أسمه ولكن سبحان الله عند تواجد المسافرين في اللوبي لأوتيل ما يجلس بجوارك أشخاص ما لاتعرفهم وتجد نفسك بعد رد التحية لا تريد ولا يريدون بالمقابل أن تتبادل معهم أي نوع من الحديث ويمر الوقت بشكل عادي ولا شيء في ذلك .. في حين تجد أنك في وقت آخر اندمجت في حديث متشعب حميم صريح جاد ومفيد مع شخص أو أكثر جلس بجانبك وشاركك مكان جلوسك ووجدت نفسك أن من تخاطبه يوجد بينك وبينه مساحة من الألفه وكأنك تعرفه منذ وقت طويل أنا لا أقصد اكتساب الثقة ولكن البساطة في الحديث والاسترسال والصدق والعفوية في الكلام وتبادل الآراء وسبحان الله كأن بينكما معرفة سابقة أو كأنه من أصدقائك القدامى وقد التقيت به مؤخراً في الشخصيات وقد يكون حتى الظروف فسبحان من جعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف ونتبادل الآراء والأفكار وقد تتطابق فيكون الاحساس بأننا نعرف بعضنا منذ زمن أو نجد في النفس نوع من التحفظ وهذا علامة على عدم إعطاء جليسنا إشارة العبور إلى صداقتنا فسبحان الله العظيم وبحمده أن كرم الإنسان بالعقل ليتدبر أمره والعقل زينة الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق