الجمعة، 4 ديسمبر 2009

الكاريزما أو الجاذبية الذاتية

ليست دعاية لأوتيل ما لأنني لن أذكر أسمه ولكن سبحان الله عند تواجد المسافرين في اللوبي لأوتيل ما يجلس بجوارك أشخاص ما لاتعرفهم وتجد نفسك بعد رد التحية لا تريد ولا يريدون بالمقابل أن تتبادل معهم أي نوع من الحديث ويمر الوقت بشكل عادي ولا شيء في ذلك .. في حين تجد أنك في وقت آخر اندمجت في حديث متشعب حميم صريح جاد ومفيد مع شخص أو أكثر جلس بجانبك وشاركك مكان جلوسك ووجدت نفسك أن من تخاطبه يوجد بينك وبينه مساحة من الألفه وكأنك تعرفه منذ وقت طويل أنا لا أقصد اكتساب الثقة ولكن البساطة في الحديث والاسترسال والصدق والعفوية في الكلام وتبادل الآراء وسبحان الله كأن بينكما معرفة سابقة أو كأنه من أصدقائك القدامى وقد التقيت به مؤخراً في الشخصيات وقد يكون حتى الظروف فسبحان من جعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف ونتبادل الآراء والأفكار وقد تتطابق فيكون الاحساس بأننا نعرف بعضنا منذ زمن أو نجد في النفس نوع من التحفظ وهذا علامة على عدم إعطاء جليسنا إشارة العبور إلى صداقتنا فسبحان الله العظيم وبحمده أن كرم الإنسان بالعقل ليتدبر أمره والعقل زينة الإنسان.

ليست هناك تعليقات: