الخميس، 3 ديسمبر 2009

مزاح وطعن رماح

هذا المثل يقال للنقد الحاد المبطن المغلف بالمزاح والمتواري خلف المداعبة ولكن يقصد منه النقد لشخص ما أو لفعل ما سيء أو لتصرف ما فيتم الإشارة إلى ذلك عن طريق المزاح الثقيل المبهم والذي هو من العيار الثقيل الذي يجعل اللبيب بالإشارة يفهم والغير لبيب لا يفطن إلى أن هذا المزاح هو انتقاد لما قام به من تصرف غير مقبول أو تعدي حدود اللياقة في الأدب لذلك نقول نحن بالكويتي الدارج مزاح وطعن رماح أي أننا نمازحك ولكننا ننتقد تصرفك ورحم اله امرؤ عرف قدر نفسه ولم يتعدى حدوده ولم يعرض نفسه للانتقاد الاذع العسير .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

هناك 4 تعليقات:

ظــامـي ســـراب يقول...

أطياب الإيمان

البلا لا زاد المزاح وبات عادة
وأضحت حياتنا كلها هرج ومرج
والأدهى لا صارت الطعون بالظهر
وما من طب

يحفظج الله يا كويت

ويحفظج :)

أطياب الإيمان يقول...

شكرا ويحفظك ربي

ibnalsor يقول...

الاسلام لم يمنع الابتسامة
ولا يكن ضد الفرح والمرح
لكن بشرط ان لا تكون هذه الابتسامة شامته
او هذا الفرح يسيء لمصيبة انسان
او مرح في مكان حزن لا يليق ممارسته
ومزاج وطعن رماح
لا يكون الا عند الناس اللي ترفلض النصيحة المباشرة .. ولا ترغب بسماعها
فيضطر الناصح الى ممازحته بطريقة
تشعره بالخطأ الذي يمارسه
وبشرط ان لا يكون هذا المزاح المبطن
هو سخرية في شخص انسان لا يفهم في الرمز
فتضحك الناس عليه
قلم جميل
وبنت رائعة تعرف كيف ترسل حروفها
سجليني من فضلج عضو دائم في مدونتج

أطياب الإيمان يقول...

شكرا ونتشرف في انضمامك .. وأود التنويه بأنني جدة الحمد لله