هذا المثل يقال للنقد الحاد المبطن المغلف بالمزاح والمتواري خلف المداعبة ولكن يقصد منه النقد لشخص ما أو لفعل ما سيء أو لتصرف ما فيتم الإشارة إلى ذلك عن طريق المزاح الثقيل المبهم والذي هو من العيار الثقيل الذي يجعل اللبيب بالإشارة يفهم والغير لبيب لا يفطن إلى أن هذا المزاح هو انتقاد لما قام به من تصرف غير مقبول أو تعدي حدود اللياقة في الأدب لذلك نقول نحن بالكويتي الدارج مزاح وطعن رماح أي أننا نمازحك ولكننا ننتقد تصرفك ورحم اله امرؤ عرف قدر نفسه ولم يتعدى حدوده ولم يعرض نفسه للانتقاد الاذع العسير .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هناك 4 تعليقات:
أطياب الإيمان
البلا لا زاد المزاح وبات عادة
وأضحت حياتنا كلها هرج ومرج
والأدهى لا صارت الطعون بالظهر
وما من طب
يحفظج الله يا كويت
ويحفظج :)
شكرا ويحفظك ربي
الاسلام لم يمنع الابتسامة
ولا يكن ضد الفرح والمرح
لكن بشرط ان لا تكون هذه الابتسامة شامته
او هذا الفرح يسيء لمصيبة انسان
او مرح في مكان حزن لا يليق ممارسته
ومزاج وطعن رماح
لا يكون الا عند الناس اللي ترفلض النصيحة المباشرة .. ولا ترغب بسماعها
فيضطر الناصح الى ممازحته بطريقة
تشعره بالخطأ الذي يمارسه
وبشرط ان لا يكون هذا المزاح المبطن
هو سخرية في شخص انسان لا يفهم في الرمز
فتضحك الناس عليه
قلم جميل
وبنت رائعة تعرف كيف ترسل حروفها
سجليني من فضلج عضو دائم في مدونتج
شكرا ونتشرف في انضمامك .. وأود التنويه بأنني جدة الحمد لله
إرسال تعليق