يحكى أنه في مكان ما وفي زمن ما أراد أهل بلد ما أن يمارسوا انتخابات ليثبتوا لأنفسهم و لغيرهم أنهم يملكون ديمقراطية يطبقونها في اختيار من يمثلهم .. وفي يوم ما كان لهم ما أرادوه وأعلنوا للبشر كافة عن موعد انتخاباتهم وفرح الجميع لهم وباركوا خطوتهم وعملوا انتخاباتهم وجاءت النتيجة مغايرة لحسابات بعضهم .. وهنا يحكى أنهم قالوا وإن خسرنا فنحن نشارك في وزاراتكم ولا نقبل خياراتكم ولا نرضى بتشكيلتكم وسنعمل على مشاركتكم في صناعة قراراتكم .. عجبي من هكذا خاسرين في الانتخابات يفرضون إرادتهم على أهل بلدهم ويخالفون إرادة شعبهم فلو أرادهم الشعب لأنتخبهم ولا ما اسقطهم ولأعطاهم أصواته .. فهكذا كان يحدث في زمن قراقوش فهل حكايتي من التراث أو من الخيال .. أو هي حكاية طرأت على البال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق