الخميس، 29 أكتوبر 2009

صندوق المعسرين والقروض

لعاشر مره أقر و أعترف أنني لست من هذه الفئة المقترضة ولكن يهمني أمرهم و أجدني أشاطرهم همهم وأنا كمربية أجيال قديمة قد أكون ولو بشكل بسيط أراقب من بعيد للسياسة المتبعة لحل هذه المشكلة التي يعاني منها العديد من المواطنين الكويتيين ... ولكن الذي لا أفهمه أن ينبري أي مواطن آخر ويضع اللوم على المقترض ويرفض العمل على حل المشكلة والله ما أظن أن هناك من عنده هواية الاقتراض إلا لحاجة أرغمته على ذلك ودائماً عندنا مثل كويتي قديم ( لا هم إلا هم الدين ) ( والدين عماة عين ) إذاً ما أظن أن هناك من يريد أن يعيش في هم يحيل حياته إلى مأساة كيفية الفكاك من شرك القروض البنكية التي هي كماشة تضغط على أعصاب وتفكير هذا المواطن البسيط لا أظن أن من أنعم الله عليه في حاجة إلى أخذ قرض من البنك ولكن جميع المقترضين من فئة الطبقة الوسطى والفقيرة وهي محتاجة لمد يد العون لها لا لتحميلها الذنب و عقابها على اقتراضها وإلى الآن لم أعرف ولم أفهم ما هو الحل الذي يعمل نوابنا عليه لحل المشكلة لم نرى برنامج تعالج به هذه المشكلة جذرياً كل ما نراه اقتراحات هزيلة لا فائدة منها ... المفروض أن يبدأ الحل من حيث حث البنوك بوقف هذه الفوائد التي هي كالسلك المشدود على رقاب المقترضين والتي لا يمكن أن نعاقبه على حاجته على الاقتراض والله وحده هو الذي يحاسب المخطئ والحاجة ليست جريمة ومعالجتها بالاقتراض ليست خطأ والحد من استفحال الفوائد وتراكمها هو بنظري الخطوة الأولى والصحيحة التي يساعد بها النواب المواطن في حل مشكلته وقول كلمة الحق فضيلة ( ولا تخافون في الحق لومة لائم ) .

ليست هناك تعليقات: