الأحد، 1 نوفمبر 2009

ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا

في نهاية هذا الشهر الجاري يصادف توجه الحجاج المسلمين إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج وهي فريضة فرضها الله على المسلم القادر ( من ذكر وأنثى ) وبها يلبي الحجاج أمر الله بأن على المسلمين حج البيت من استطاع إليه سبيلا وعليهم بالعافية وبارك الله لمن كتب له الله حجة في هذا العام وتقبل الله طاعتهم وأثابهم عليها وبالمقابل يجب على حجاج بيت الله الحرام وزوار بيته أن يكونوا طالبين رحمته متفرغين لعبادته والبعد عن ما يؤذي مناسك هذه الفريضة التي ينقي بها الله عباده عند حسن أدائها وقبولها ويجعلهم كما ولدتهم أمهاتهم مغفورة ذنوبهم شرط ألا يخدشوا صحة أداء هذه الفريضة بأمور بعيدة عن الدين الأسلامي تصديقاً لقوله تعالي ( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) ونتمنى لحجاجنا المسلمين حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وتقبل الله طاعتكم إن شاء الله وأن يجزي الله عنا خادم الحرمين أحسن الجزاء وأن يديمه عزاً وذخراً وحامياً للإسلام والمسلمين اللهم آمين.

ليست هناك تعليقات: