الأحد، 8 نوفمبر 2009

أحن إلى الديار ديار ليلى

أشعر بالحنين إلى بيتنا القديم إلى بيت أهلي وله مكانة خاصة في نفسي وأجدني غصباً عني عيوني تزرزر إليه كلما مررت أمامه أو من ناحيته والغريب أن أولادي أخذوا عادتي فكلما مروا من عند بيت العائلة يقولون يمه شوفي بيتكم قاعدين يبنونه شوفي شحلاته صار وأرد أنه كان في الأول أحلى و أجمل حيث كانت لمتنا فيه مع الوالد والوالدة ( الله يرحمهم ) مع الأخوان و زوجاتهم ومع الأخوات وشجارنا مع بعض ومع لمة الأهل يوم الجمعة وزيارات الجيران وتواصلهم مع الوالدة .. كان بيتنا مملكة صغيرة ويا حلاتها من عيشة البيت كان كبيراً وواسعاً ورحباً ولكنه ممتلئ بالحب إلى درجة القناعة بأن لا حاجة إلى التطلع إلى ما عند الآخرين فما عندنا كان فضلاً كبيراً من الكريم ( رحم الله والداي وأسكنهم فسيح جناته اللهم آمين )

هناك تعليقان (2):

may يقول...

الله يرحم والدينج ووالديهم.. ويرفع منازلهم بجنات النعيم..

أطياب الإيمان يقول...

مشكورة على دعائك وجزاك الله خير