السبت، 7 نوفمبر 2009

خذ شور أكبر منك وإلا الدهر يتخلى عنك

تقول محدثتي أنها تزوجت بالطريقة التقليدية أي بدون معرفة سابقة لم تقدم لخطبتها عن طريق أهله ولم يكن لهم سابقة معرفة بهم ولكن سمعوا عنهم فقط وتقول ومع أنها كانت صغيرة بالسن وبالإمكان أن لا تقبل بهذا الشخص لأن ليس هناك سابق معرفة به أو بأسرته ولكن القسمة والنصيب ألجمت الأفواه وسكرت العيون عن رؤية مساوئ هذا الشخص الذي أصبح بعلها ... تقول لي أنه بعد زواجها بأسبوع فقط سمعت ومن أكثر من مكان ومن أكثر من مصدر أنها أساءت الاختيار وإن هذا الشخص لا يناسبها ولم تدرك لصغر سنها أن بالإمكان تصليح الخطأ بالعدول عن الاستمرار في مشاركة الحياة مع هكذا شخص تم تحذيرها منه وتقول صممت أذاني عن أقوال الناصحين وقلت لعلهم حاسدين ومغرضين وتحديت اعتراضاتهم وعزمت على أن أسير في مشوار الحياة مع الزوج الذي اختاره النصيب لي ( وليتني سمعت نصيحة من نصحني وليتني بادرت بتصحيح اختيار خطأ منذ بداية المشوار لكان الضرر الذي أصابني قد يكون بسيطاً ولكن المثل يقول اللي ما يطيع يضيع ) .

وبعد سنوات من العشرة مع ذلك الشخص وبعد أن يأست من استحالة إصلاحه وبعد الضرر الذي لحق بي جراء عدم الاستماع إلى من أشار علّي بأن موافقتي كانت خطأ جسيماً في حق نفسي وضعت حداً لمعاناتي بعد ما عجزت قدرتي على التحمل ولكن ذلك الحل كان بعد فوات الاوان ولا حول ولا قوة إلا بالله .

هناك تعليقان (2):

نون النساء يقول...

فما هو العمل عندما يُصبح الشور والنصيحة في صف النصيب ومعه قلباً وقالباً وبعد الزواج تتضح الرؤية وانه قد تم إرتكاب خطأ فادح .. على الرغم من الأراء المادحة لازالت موجودة وأصواتها عالية


إلا أن ما وُجد من عِشرة شخصية ومباشرة إتضح أنه غير ذلك تماماً



:/

أطياب الإيمان يقول...

كان الله في العون