الجمعة، 23 أكتوبر 2009

متى يكره الموظف عمله

سؤال جيد قرأت عنوانه في أحدى الصحف اليومية سؤال جيد والإجابة عليه أبسط من السؤال نفسه .. يكره الموظف عمله إن كان مديره المباشر إنساناً يرى أنه عبقري زمانه وأنه أبو العريف يعرف كل شارده ووارده وأن الجميع دون مستواه (( من تواضع لله رفعه )) والعلم والمعرفة مع التواضع ( زين على زين ) يكره الموظف عمله عندما لا يحس أن هناك كلمة شكر وكتاب شكر على إخلاصه في عمله وعلى كفاءته في أداء العمل ( مشكلة محاربة الكفاءات موجوده وملموسة في وزارات معينة ) عجيب وغريب أمر المدير الذي يحارب الكفاءات ويعمل على احباط الموظف المجتهد المخلص في عمله من خوفه أن يأخذ هذا الموظف مكانه .. يكره الموظف عمله عندما لا يطبق مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب بمعنى أن الجامعي المتميز المتكمن من عمله يحارب ويوضع زميله الأقل منه كفاءة ( ليدر) عليه .. سبحان الله هل هناك حراً يقبل الضيم والظلم ويكون تحت أمرة من لا يمتلك القدرة على القيادة والإدارة ولا يمتلك ألف باء من الشروط المحددة لنجاح القدرة على الريادة وإدارة العمل قد يكمن السر في اختيار هكذا ( ليدر ) غير مؤهل للقيادة من قبل المدير لمصالح مشتركة بينه وبين الليدر الغير مؤهل للريادة يتخطى بها المدير مراعاة الله والضمير وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ولكن الله فوق الظالم وسيأخذه الله أخذ عزيز مقتدر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ليست هناك تعليقات: