يفتح الصغير عينيه في المهد فتسرع الأم الكويتية الى الترحيب بالصغير الصاحي وتبدأ في التصبح به على الطريقة الكويتية القديمة وهي منشرحة وفرحة بصغيرها فتبدأ بالنشيد له .. صباح الخير .. صباح يطرد الفقر .. صباح يوفي الدين .. صباح يقول يا يمه قريت اليوم جزوين ( يعني جزئين من القرآن الكريم ) .. وهو بيبي ولكنها تدلعه وتمني نفسها بأن يكبر صغيرها ويدخل المدرسة ويتعلم قراءة القرآن ثم يكبر ويكبر ليعمل ويسدد عن اسرته ديونها وهذه كانت قمة سعادة الأسرة الكويتية القديمة ويا حلاتها من ذكريات كويتية قديمة لن تندثر مادام هناك من يحكي للابناء و الأحفاد قصة الآباء والأجداد والله لا يغير علينا في كويتنا الحبيبة .. اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق