الأربعاء، 28 يوليو 2010

ولكن لا حياة لمن تنادي

غسال سياراتنا له مزاجية غريبة تكاد تكون اسلوب يتفق عليه مع العاملين في هذه المهنة .. غسال سياراتنا يتبع مبدأ أن يزغلط أو يزوغل في العمل فهو يأخذ من كل اسبوع يوم أو يومين لا يغسل السيارات وهو يحسب ان أهل البيت لا يحسون به ولا يكتشفون عملته وحتى في حالة ان أهل البيت لم يلاحظوا ذلك ... ألا يعلم ذلك الشخص أن الله من عالي سماه يراه ويراقبه وأن الله لا تخفى عليه خافية .. الغريب في أمر ذلك الغسال أنه يعترف إذا تم معاتبته على عدم انتظامه في عمله أنه لم يقصر إلا يوم أو يومين يعني يعترف ولا يعطي تبريراً للتقصير اللهم ألا طبع أو تطبع أو أسلوب يتبعه ذلك الغسال وأمثاله في أداء العمل .. لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

ليست هناك تعليقات: