الأحد، 27 سبتمبر 2009

الظلم ظلامة و مظلمة

لا أحب الظلم بتاتاً وأحتقر الظالمين وأشفق على المظلومين و أتمنى لو أنني ما كنت معلمة أجيال سابقة و أنني أخترت طريق المحاماة لأترافع عن كل مظلوم في بلدي و بدون مقابل وأقسم بالله العظيم أن ذلك كان سيكون تصرفي ولكن لكل أنسان طريق كتبه الله له .. وكل أنسان يأخذ نصيبه في هذه الدنيا في كل شيء هو له والحمد لله على ما أعطانيه الله ( وفعلاً أعطاني ربي و أرضاني و أعجز عن شكره ربي العظيم ) ولكن جميل أن ينتفض الأنسان لكرامته و أن يتحلى بنوع من الشجاعة لرفع الظلم عنه أو عن أحد معارفه أو حتى من لم يمت إليه بأي صله و أنما عرف أنه مظلوماً وما نيل المطالب بالتمني و لكن تأخذ الدنيا غلابا .. فإن كان الإنسان على حق فمن العار أن يكون ضعيفاً ويقبل الظلم و ليعلم كل ظالم أن له يوماً يعض الظالم فيه على يديه و يقول يا ليتي كنت إنساناً عادلاً متواضعاً لم يعرف الظلم طريقه إلى نفسي .. الله الهادي الدليل

ليست هناك تعليقات: