الأحد، 27 سبتمبر 2009

أتقي الحليم إذا غضب

تقول لي إحدى الأخوات و أنا أعرف أنها صادقة في ما قالت أنها متسامحة إلى أقصى الحدود .. متعاونة وساعية إلى مساعدة من تراه محتاجاً من فقراء عائلتها على قدر أمكانياتها وهي بسيطة وتحاول أن ترضي الجميع و تساعد الجميع .. صادقة مع أخواتها واصدقائها وتقول محدثتي أنها تحرج أمام أبنائها عندما يلومونها على طيبتها الزائدة في معاملة من لا يرد جميلها ولا يحفظ لها معروفاً فتبتسم وترد لا أستطيع إلا أن أكون كما أنا إلى أن طفح كيل حلمها وتسامحها وأنتفضت على طيبتها فكان حسابها عسيراً لمن لم يبادل الطيب بالطيب وأساء لها و لأبنائها ولمن لم يحفظ معروفها وتمادي في استغلالها وتقول محدثتي لم و لا أجد الرغبة في الرجوع إلى ما كنت عليه من طيبة القلب و التسامح وقفلت الباب نهائياً في وجه من لم يحسن قراءة طبعي وطيبتي و أستغل تسامحي و لين طباعي في الإساءة إلي فجعلني أصل إلى درجة الحرابة معه ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وفعلاً أتقى الحليم إذا غضب.

ليست هناك تعليقات: