الاثنين، 28 سبتمبر 2009

القراده ما تعيل

سأحكي قصة شخص كان مرتبطاً بواحدة من بنات بلده ورزقهما الله أبناء ( بنين وبنات ) وأنعم الله عليه و كثرت أمواله وراجت تجارته مكافأة من الله على استقامته ومخافته الله في تعامله مع الآخرين فكثرت أسفاره و استبدل أم عياله بواحده أخرى ولما كانت هذه الأخرى من دولة فقيرة فعمدت على أغتراف خير هذا الزوج الكريم المعطاء بعد أن تخلت الأولى عن هذا الزوج الذي باع عشرتها و تركت أبنائها له وأنجبت الزوجة الجديدة له العديد من الأبناء و مرة أخرى وبعد أن كثر خيره أكثر و أكثر فهو أنسان يحمد الله على نعمه و إن شكرتم لأزيدنكم وتزوج للمرة الثالثة ولم تكن كذلك من بنات بلده و هي أرملة و رزقه الله بالعديد من الأبناء من هذه الزوجة الجديدة التي كانت تمتاز بالجمال و بقوة الشخصية و بالدهاء وهنا يأتي دور المثل أن القراده لا تعيل .. تصارعت الزوجتان الجديدتان على هذا الزوج المسكين وخسر في مواجهة مكر هاتان المرأتان وهو الذي أنتصر في سياسته و إدارته لتجارته و خر هذا الأنسان الكريم مريضاً مشلولاً ليس له من أملاكه العديدة إلا ركن ركن صغير فيه سرير المرض في واحده من غرف منزله وسبحان الله ولا حول و لا قوة إلا بالله العظيم ( استغفرك ربي وأتوب إليك ).

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

قصة رائعة ..
ولكن لدي سؤال حيرني ..ما معنى المثل (القراده ماتعيل) شنو معنى تعيل؟؟؟

أطياب الإيمان يقول...

شكرًا أخي الكريم .. معنى ما تعيل أن القرادة لا تأتي للشخص .. بل الشخص يجلبها لنفسه