السبت، 26 سبتمبر 2009

يا شين السرج على البقرة ( يا شين شي ما يشابه أهله )

تقول لي صديقتي أن أبنتها أخبرتها أن أحد الموظفين من إحدى الجنسيات العربية الذي يشغل وظيفة بسيطه في إدارتهم ( الوظيفة البسيطة ليست عيباً ) المهم أن هذا الموظف البسيط يرتدي الزي الكويتي ( الدشداشة والغترة و العقال ) وتقول أبنة صديقتي لأمها أن منظر ذلك الموظف يضحك وهو يتمشى في الممرات ويتلذع ( بالكويتي يعني يكثر التلفت ) وكأنه يقول شوفوا شكلي في الدشداشة و الغترة والعقال.. عجايب .. هذه السالفة ذكرتني بأحدى الصديقات تقول لي أن سائقها وهو كذلك من جنسية عربية يوصلها إلى مقر عملها وهو يرتدي الزي الكويتي وتقول أن صديقاتها يمازحونها قائلين ما شاء الله اليوم موصلك بو فلان فترد قائلة لا والله هذا السائق فلان لا يرضى إلا أن يرتدي الدشداشة و الغترة و العقال .. مرة ثانية عجايب .. والسالفة الثالثة حكتها لي أياها صديقتي تقول أنها أجرت مسكناً جديداً على أجنبي وكانت تذهب كل 3 شهور لتعطيه إيصالاً و تستلم إيجار مسكنها بعد أن تكون اتصلت بذلك المستأجر وأعطته موعداً تقول صاحبتي ذهبت برفقة أحد أبنائي إلي البيت فخرجت زوجته لتقول لنا أنتظروا شويه وسينزل زوجي لكم .. تقول صاحبتي أنتظرنا في سيارتنا وبعد شويه خرج علينا ذلك المستأجر داكن البشرة ذو الوزن الثقيل و الأسنان الذهبية وهو يلبس الدشداشة والغترة والعقال والنظارة الشمسية مع أن الوقت كان يميل إلى الظلام وليست هناك شمس ولكن لزوم الكشخة بالزي الوطني حتم على ذلك الشخص لبس النظارة الشمسية تقول صاحبتي لم أتمالك نفسي وقهقهت في وجهه وأنا أكلمه بلغتي الأنجليزية البيسطة شمسوي بنفسك ثم قلت له أنك كشخه في الدشداشة الكويتية .. وعجايب يا دنيا عجايب .

هناك تعليقان (2):

Nikon 8 يقول...

مدونة فيها نضج فكري
ونفحات إيمانية غير متزمتة
ومختصر مفيد
كثر الله من أمثالك
أحببت مدونتك وأسمحي لي بوضع رابط لها في مدونتي :)

أطياب الإيمان يقول...

أتكلي على الله :)
وحياك الله وأشكرك على رأيك